الصيد المعلب

الصيد المعلب = صيد حيوان في منطقة محصورة، مما يزيد من احتمال حصول الصياد على الفريسة. لذلك فإن الصيد “معلب = ثابت”. غالبًا ما تُرَّبى الحيوانات في الأسر، وتكون معتادة على البشر، لذلك لا يكون لديهم رد فعل الهروب عند رؤية صياد.

يشير الصيد المعلب في جنوب أفريقيا إلى صيد الأسود التي تمت تربيتها من أجل القنص. أكثر من 8000 أسد في أكثر من 200 مزرعة تنتظر اصطيادها من قبل السياح، الذين معظمهم من الولايات المتحدة، وأسبانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وروسيا.

العديد من اتحادات الصيد الدولية مثل نادي السفاري الدولي SCI (Safari Club International) وجمعية الصيد الألمانية DJV (Deutscher Jagdverband)  لم تعد تقبل إدراج الحيوانات التي قُتلت في الصيد المعلب في دفاترها القياسية وتطلق على الصيد المعلب ”Canned Shoots” (أي الحيوانات التي قتلت بالرصاص في منطقة محصورة) نظرًا لعدم وجود أي صيد حقيقي.

يتم إطلاق الأسود فقط قبل وقت قصير من الصيد. وفي بعض الأحيان يتم تخديرها، حتى لا تبتعد كثيرًا. كما يُستخدم الطعم للتأكد من بقاء الأسد في مكان واحد مما يجعل من السهل على الصياد التصويب عليه وقتله بالرصاص.

غالبًا ما يكون الصيادون “سائحين” ذوي خبرة قليلة أو منعدمة في الصيد. وسوف يذهبون من أجل إثارة رخيصة لإطلاق النار على أسد في جدولهم الضيق. يعدهم تجار الصيد بقتل مضمون في يوم واحد بسعر معقول. يمكن أن يكلف صيد الأسد البري ما يصل إلى 60.000 دولار، في حين يكلف صيد الأسود الأسيرة أقل من 16.000 دولار، ويكلف صيد أسود الإناث أقل من ذلك. يمكن للسياح / الصيادين اختيار أسد يناسب معاييرهم وميزانيتهم ​​من الكتالوجات الإلكترونية.

الصيد المعلب “غير قانوني” رسميًا في جنوب أفريقيا. ومع ذلك، فإن صيد الأسود المولودة في الأسر مسموح به. من الواضح أنه مجرد صياغة ذكية للكلمات، والتي تهدف أساسًا إلى إرباك السياح وعامة الناس.